تفاقم الضرر النفسي والعقلي اللاحق بالأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة
لم يذق أي طفل في غزة طعم الحياة الطبيعية خارج إطار العنف الدوري الذي لا ينتهي والحصار البري و الجوي والبحري الخانق الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية. لقد اختبر أولئك الأطفال وشهدوا أحداثا صادمةً مرار وتكرارا، وانتزعت منهم أبسط الحقوق الإنسانية الأساسية. الأمر الذي أنزل آثارا مدمرةً – ومتفاقمة- بصحتهم النفسية